أعلنت مجموعة كبيرة من المواطنين بالداخلة تضامنها اللامشروط مع الأطباء الذين تم توقيفهم مؤخرا وعرضهم على المجلس التأديبي ، وأعلنت هذه المجموعة اليوم الأحد 08/05/200 من أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة ، استنكارها لقرار التوقيف والمجلس التأديبي التي تعرّض لها أربعة أطباء كان أخرهم طبيبة توليد النساء ( ن.ع) .
هذه الوقفة الإحتجاجية جاءت للتأكيد على الرفض لمثل هذه التدابير والقرارات الإرتجالية التي تعرض لها الأطباء الأربعة ، حيث رددت شعارات بالمناسبة تستنكر وتشجب هذا النوع من التعامل الممارس ضد الأطر الطبية بالداخلة ، مؤكدين أنه يجب على الجميع، تَحَمُّل مسؤولياته في هذا الشأن، وحماية الشغيلة الطبية في المراكز الصحية والمستشفيات.
وللاشارة فقد تعرضت طبيبة توليد النساء ( ن ع) المشتغلة بالمركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة ، قبل يومين إلى دعوتها للحضور أمام اللجنة التأديبية يوم 12 من شهر ماي الجاري ، بناءا على تقارير مطبوخة على نار هادئة ، تدين فيها الطبيبة بأنها إرتكبت أفعال إستوجبت إتخاذ مثل هذه القرارات ، في حين أن الساكنة ومواطني المدينة يعتبرون هذه القرارات غير مجدية وتدفع الوضعي الصحي إلى الترهل أكثر مما هو فيه ، خصوصا وأن المغرب يعيش نوعا من النزوح في صفوف الأطر الصحية ، وهجرتها إلى أروبا والدول الغربية لإعتبارات عدة ، وعلى رأسها التدبير العشوائي داخل المراكز الصحية وضعف الراتب الشهري ونذرت أطباء التخصص في العديد من المستشفيات العمومية بالمغرب .