رفعت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود في المغرب شكوى مستعجلة إلى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تدعو إلى التدخل لوقف “تسويق الوقود خارج كل الأنظمة والقوانين”.
وتشير الشكوى إلى أن الجامعة تلقت عدة مراسلات تثبت قيام شاحنات متنقلة مزودة بمضخات بتسويق الوقود خارج نطاق الأنظمة والقوانين السارية.
حذر أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود في المغرب من خطورة هذه الأفعال، مشيرين إلى تهديداتها على السلامة والأمان، فضلاً عن الأضرار الاقتصادية الجسيمة التي قد تلحقها بالقطاع غير المهيكل، وتأثيراتها الخطيرة على أصحاب المحطات المرخصة.
عبر أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود عن رفضهم القاطع لهذه الممارسات غير الأخلاقية التي تشوبها غياب قواعد التنافس الشريف، والتي قد تؤدي إلى تحول القطاع إلى بيئة فوضوية ومفتوحة للتسيب.
طالبوا وزيرة الانتقال الطاقي بالتدخل الفوري لوقف هذا الانتهاك ومنع جميع هذه الممارسات غير القانونية التي تدفعها دوافع الربح، مطالبين بفتح تحقيق عميق، خاصة فيما يتعلق بمصدر هؤلاء المزودين ومدى امتثالهم لمعايير الجودة وشروط السلامة.
في سياق متصل، نجحت دورية من الأمن الوطني التابعة للمنطقة الأمنية بالمحمدية في توقيف شاحنة صغيرة كانت تزوّد سيارات نقل التلاميذ لإحدى المؤسسات التعليمية في شارع الحسن الثاني في سابقة تشير إلى استمرارية هذه الممارسات.