أفادت مصادر لجريدة الساحل بريس أنه منذ أكثر من أسبوع ، استفاقت ساكنة حي أم التونسي على وقع تلوث مياه صنابير الماء الشروب الذي تغير لونه وطعمه.
“كل الساكنة فوجئت بصنابير تسيل بماء لا طعم ولا لون له. ماء ملوث بشوائب لا نعلم سببها، ماء لا يصلح حتى لغسيل الأواني، فكيف أن يشربه الأطفال وكبار السن ؟” يتساءل أحد المتضررين من ساكنة حي أم التونسي .
وعلمت الجريدة أنه إلى حدود كتابة هذا المقال مازالت وضعية الماء الملوث هي المسيطرة على حديث مائدة الإفطار عند ساكنة الحي المذكور ، حيث إستغرب “أعلي مَرْ” متحدثا للجريدة بالقول : “نستغرب لعدم تواصل المسؤولين مع الساكنة التي تؤدي واجبات الربط بالماء الشروب ، هناك غياب أي تواصل أو تفاعل أو توضيح من الإدارة ، والساكنة بمنطقة حي أم التونسي تتساءل عن الأسباب و العوامل التي فرضت عليهم شرب ماء غير صالح لا للشرب ولا حتى للتنظيف” ؟
في سياق متصل استحضر أعلي رمزية الماء في الدين بقوله “وجعلنا من الماء كل شيء حي”، واستطرد قائلا: “أسلافنا يؤكدون أن الماء أمان، فكيف لنا أن نضمن أمننا أمام هذه الوضعية الكارثية التي أصابتنا ونحن في شهر رمضان الكريم؟”.