بالفعل لقد تراجع صلوح الجماني، المحرك الرئيسي لحزب الحركة الشعبية بالداخلة ، عن فكرة “الإلتحاق” بحزب الجرار ، وقالت مصادر مضطلعة أنه وضع ترشحه بإسم الحزب الحركي في الإنتخابات المهنية للحصول على منصب العضوية والعودة مجددا إلى مجلس المتشارين في إطار ما بات يعرف بالتحركات التكتيكية الكلاسيكية !!
وبررت مصادر إعلامية محلية ، تزكية نفسه للإنتخابات المهنية ، بتمسك أعضاء الحزب بهذه العودة، لـ”استئناف” العمل وكذا “المهمة” التي بدأها في الحزب الحركي محليا.
وجاء هذا الإعلان، يوما فقط على بدأ الحملة الإنتخابية ، في ظل انتقادات واسعة عن هزالة حصيلته في مجال البنية التحتية التي تعانيها الداخلة ، والضعف الكبير في مجال الاستثمارات، وشبه انعدام فرص الشغل في أوساط الشباب.
وفي مقابل هذا، ترى فعاليات سياسية ومدنية بأن إنجازات المجلس البلدي باهتة. ورغم تضخم في الأرقام التي يقدمها المجلس في دوراته وتصريحات مسؤوليه، فإن البنية التحتية للمدينة لم تتغير في واقعها ، في ظل غياب تدابير واقعية من شأنها أن تساهم في الإقلاع الاقتصادي وخلق فرص الشغل وفك العزلة التنموية التي تعرفها الداخلة في قطاعات عدة تدخل في مجال إختصاصات المجلس البلدي.