كتبت يومية “الأحداث المغربية” في عددها الأخير، أن أعضاء باللجنة العلمية الاستشارية لا يستبعدون تسلل متحور فيروس كورونا المستجد “أميكرون” إلى المغرب رغم الاجراءات الاستباقية التي اتخذتها المملكة، من قبيل إغلاق الأجواء لمدة أسبوعين، وتكثيف المراقبة على المسافرين بالوسائل اللوجيستيكية الضرورية على مستوى الحدود.
واعتبر أعضاء من اللجنة العلمية، بحسب اليومية ذاتها، أن السبيل الوحيد للحد من انتشار الفيروس وتسلله إلى المملكة ليس غلق الأجواء، لأنه من الأكيد أنه سيتم فتحها في يوم من الأيام، ولكن الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح واستعمال الكمامات بشكل دائم، خصوصا في الأماكن المغلقة، والتباعد الجسدي وغسل اليدين بانتظام.