خطير بالداخلة .. شركة تتملص من أداء مستحقات الأمن الخاص المشتغل بمؤسسات التعليم الإبتدائي

هيئة التحرير14 يناير 2022آخر تحديث :
خطير بالداخلة .. شركة تتملص من أداء مستحقات الأمن الخاص المشتغل بمؤسسات التعليم الإبتدائي

في حدث غريب بالداخلة يخص عمال الأمن الخاص ، يعاني فيه أكثر من 21 حارس أمن خاص حراس بالمؤسسات التعليمية الإبتدائية “السيكيريتي”  أبشع صور الحيف والاستغلال و الهشاشة  فأغلب هؤلاء العمال يمارسون عملهم في ظروف ووفق شروط تنعدم فيها أبسط حقوقهم التي تكفلها مدونة الشغل للعمال، يشتغلون إثني عشرة ساعة في اليوم، بمعدل يزيد عن اثنين وسبعين ساعة في الأسبوع، بينما حددت مدونة الشغل عدد ساعات العمل القانونية، وفي حال توزيع مدّة العمل حسب حاجيات المقاولة فلا يجب أن يتجاوز عدد ساعات العمل في اليوم 10 ساعات.

هي تجاوزات في قطاع الأمن الخاص يحكيها لنا أحد الحراس بإحدى مؤسسات التعليم الإبتدائي بالداخلة ، حيث يقول أن شركات الحراسة الخاصة لجأت مؤخرا إلى مجموعة من التحايلات على القانون والتهرب من أداء المستحقات المالية لحراس الأمن الخاص الذين لم يتقاضوا أجورهم منذ ما يزيد على خمسة أشهر ، بالرغم من تواجدهم في مقرات عملهم وبشكل يومي دون إنقطاع بدواعي غير منصوص عليها في القانون المؤطر للمهنة .

ويضيف قائلا: ” نجد عددا كبيرا من هؤلاء الحراس عمالا ملتزمون بأوقات العمل فشركة الأمن الخاص التي يعملون بها والمتواجد مقرها بمدينة  “سلا ” والفائزة بالصفقة العمومية،  بدأت تتملص مؤخرا من المسؤولية في أداء المستحقات عبر تعميم رسالة مكتوبة باللغة الفرنسية لأجل المصادقة عليها وإرسالها للشركة المعنية ، حيث تؤكد الرسالة في إحدى فقراتها أن المشتغل خرج بمحض إرادته وأن الشركة غير معنية بأداء المستحقات لشخص لم يعد مشتغل ؟ وهذا ما يكذبه الواقع العملي ، وتابع حديثه بنبرة صوت حزينة: أن أغلبية الحراس يشتكون من تماطل الشركة المشغلة في أداء مستحقاتهم ولجوءها لمثل هذه الأساليب الغير أخلاقية ، ثم واصل قوله: نحن نعانو رمزيا من طرف الشركة المشغلة ..

هي رسالة يحاول المتحدث إيصالها لأجل إعادة النظر فيما يقع من تطاول وتسويف يطال الأمن الخاص بمؤسسات التعليم الإبتدائي بالداخلة ، والتفكير في حلحلة مشكل أداء الأجرة الشهرية التي إنقطعت دون سابق إنذار منذ مدة وأردف قائلا اليوم نحن في شهرنا الخامس ولم نتوصل بمستحقاتنا ؟ 

وعليه ندعو كل الجهات المعنية التدخل لأجل إنصافنا وإستفادتنا من مستحقاتنا المالية ورد الاعتبار لنا .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة