رغم الظروف الصحية المرتبطة بوباء كورونا، التي حالت دون إقامة احتفالات كبرى برأس السنة الأمازيغية للعام الثاني على التوالي، فإن أمازيغ الداخلة ظلوا متشبثين بالإحتفاء بهذه المناسبة، وإقامة العادات والتقاليد المرتبطة بـ”إيض يناير”، سواء رفقة الأهل والأصدقاء داخل البيوت، أو بتنظيم ندوات افتراضية وسهرات فنية تنقل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، لكن هذه المرة وبأنامل أمازيغية تصنع الخبز و التي أبدعت على ” الخبز ” برسم العلم الأمازيغي بشكل واضح ، وذلك للتعبير بطريقة بسيطة عن التشبت الصادق للهوية الأمازيغية والتعريف أكثر بالثقافة والحضارة الأمازيغية ، وهي مناسبة كذلك لتجديد التأكيد على تشبت الأمازيغ بما تجود به الأرض من خيرات.
ورغم القيود التي فرضتها الجائحة ، فإن ذلك لم يثن العاملين في المخابز عن إحياء هذا التقليد بطرق مبتكرة، لكي لا يقتصر الأمر على الإحتفال بها في البيوت فقط .