شهدت أسعار المحروقات في الداخلة مؤخرا ، زيادات أثارت استياء واسعا خصوصا أن ذلك تزامن مع ارتفاع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية.
وتداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الداخلة صباح اليوم الأحد 27/03/2022 صورا من الأسعار المعلنة في لوحات محطات الوقود مرفقين إياها بتدوينات تعبر عن استياء عارم.
وفي الوقت الذي يفسر البعض ذلك الارتفاع بـ”الزيادات المسجلة في السوق العالمية” ينبه آخرون إلى انعكاسات ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين خصوصا في ظل استمرار انتشار جائحة كورونا.
فالمغرب يخضع لتقلبات السوق العالمية للنفط خاصة أنه دولة غير منتجة لهذه المادة”، ما يطرح فرضية إستمرار “أسعار المحروقات في الارتفاع وأن تشهد زيادات أخرى”.
في الوقت نفسه، بات من الواجب أن تتحرك الهيئات المنتخبة بالداخلة وممثلي الأمة داخل قبة البرلمان بالمبادرة إلى طرح أسئلة بخصوص الإرتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات ، إذ لا يجب أن تؤثر هذه الإرتفاعات على المستهلك بالداخلة ، الذي يعاني من ارتفاع أسعار عدد من المواد الغذائية والاستهلاكية ككل، فالقدرة الشرائية للمستهلك متدهورة جراء تداعيات الأزمة الصحية ولا يجب أن يتم تعميقها بزيادات أخرى.
فأسعار المحروقات تجاوزت السقف الطبيعي بعد أن ارتفعت إلى أزيد من 10 دراهم، ما يستوجب على البرلمانيين الضغط على الحكومة المغربية بالقيام بواجبها فيما يخص حماية القدرة الشرائية للمستهلكين علما أن الدخل الفردي للشخص الواحد لا يفي بالغرض في ظل إرتفاع أسعار المواد الأساسية .
