إنتشرت مؤخرا بالداخلة مقاهي بمسميات ترجع في أصلها إلى مسلسلات غربية تدعوا إلى بث الكراهية في المجتمع عبر بوابة المافيا والعصابات الخارجة عن القانون ، هذه المسلسلات والتي يتم عرض صورها بجدران المقاهي و أماكن لعب البلياردو .
هذه الصور والمسميات محملة بسلبيات متعددة ، أبرزها تعزيز مشاعر الكراهية والانتقام ، في مشاهد باتت تدخل الى عقل وكيان المراهقين الشباب بشكل اعتيادي، من بوابة التقليد ، فهذا الأمر الخطير ، تداوله مؤخرا رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، معربين عن تخوفهم من انعكاساته الاجتماعية والسلوكية والنفسية على المراهقين ، ووقوعهم من خلالها في دوائر العنف والعنف المضاد ؟
وأكد شاب من الداخلة ، لجريدة” الساحل بريس ” رفض الإفصاح عن إسمه ، أن هذه المسميات التي عرفتها مقاهي جديدة بالداخلة وأماكن لعب البلياردو ، باتت تروج لعناوين أفلام ومسلسلات تبث مشاعر الكره والانتقام بين صفوف المراهقين ، هذه المسميات لا تكاد تخلو منها أماكن الترفيه على حد قول الشاب ، ليصبح اعتياديا هذا الأمر ، أمام المرتادين لهذه الأماكن ، وبالتالي يتم توجيه الشباب بطريقة غير مباشرة إلى طرق أخرى تدفعهم إلى الهاوية عبر تقليد ما يقع في المسلسلات الغير هادفة ، وما تتركه هذه المسلسلات في نفوسهم على الصعيدين الشخصي والاجتماعي.