يتجه المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، لاتخاذ قرارات صارمة إثر إيفاد لجنة مركزية من الوزارة إلى مجموعة من المخيمات الصيفية من أجل تقييم ظروف إقامة الأطفال المستفيدين.
وأكدت مصادر مطلعة، أن مذكرة إدارية صادرة عن الكاتب العام رصدت مجموعة من الاختلالات التي تم الوقوف عليها، ومن ذلك من نقص مضمون البرامج التنشيطية في بعض مراكز التخييم وضعف التنسيق وتبادل المعطيات بين بعض المديرين الجهويين والإقليمين ومديري مراكز التخييم والأطر التابعة لهم.
وتشمل الاختلالات المسجلة أيضا الجوانب المتعلقة بالإطعام، إن على مستوى شروط التخزين والتبريد، أو من حيث إخلال مجموعة من المتعهدين بالشروط التعاقدين المتفق عليها.
ورجحت المصادر ذاتها، أن يؤشر الوزير، بعد تقييم مجمل برنامج التخييم لهذه السنة، على إعفاءات في صفوف المسؤولين الذي يديرون العملية، لاسيما على المستوى الجهوي والإقليمي، علما أن تغييرات واسعة النطاق قد جرت خلال الفترة الأخيرة على مستوى المسؤوليات في الأقاليم والجهات.