في ظل ما تعرفه جهة الداخلة من طفرة تنموية بات التعريف بها على المستوى الوطني والدولي أمرا ضروريا ، وذلك لما تزخر به من فرص حقيقة للإستثمار ، الشيئ الذي جعل رئيس جهة الداخلة وادي الذهب ” الخطاط ينجا ” يشارك بكثافة في كل المنتديات واللقاءات التي تساهم في التعريف بجهة الداخلة على جميع المستويات والأصعدة ، والتي كان أخرها المشاركة الهامة والهادفة بأشغال الدورة الأولى لمنتدى جهات إفريقيا المقام بالسعيدية ، والتي أبرز من خلالها رئيس جهة الداخلة السيد الخطاط ينجا الدور الإيجابي الذي تلعبه المملكة في التنمية القارية والتعاون جنوب-جنوب ، مؤكدا بذلك على وجاهة اختيار المملكة لاحتضان منتدى جهات إفريقيا وغيرها من المنتديات الدولية .
فلايخفى على أحد أن جهة الداخلة وادي الذهب تعرف دينامية اقتصادية بفضل المشاريع التنموية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس والتي جعلت من جهة الداخلة مركزا اقتصاديا وصلة وصل بين المغرب وعمقه الأفريقي ، وذلك بإعتبار أن جهة الداخلة من الجهات المغربية التي تتوفر على المؤهلات والإمكانات التي تجعلها قطبا اقتصاديا مهما بالمملكة ، بل وتفتح شهية المستثمرين للاستثمار في القطاعات الواعدة ، مما يؤكد أهمية التوجه الاستثماري للمملكة ، ودوره في تحويل جهة الداخلة إلى أكبر منصة مستقبلة للاستثمارات العالمية الضخمة .
فهذا الإشعاع والاهتمام الدولي الذي أصبحت الجهة تعيشه في الآونة الأخيرة من طرف رجال المال والأعمال ، جاء بفضل مجهودات مجلسها الموقر ورئيسه الخدوم ، الذي سيجعلها لا محال على طريق التحول إلى أهم قطب للاستثمار والتنمية بأفريقيا ، فالمنتديات واللقاءات الدولية تمثل فرصة ذهبية لتعزيز الروابط بين مختلف الهيئات الوطنية والدولية ، وبالتالي إحداث دينامية للتعاون وتبادل الرؤى والأفكار ، فالجهات بشكل عام باتت تلعب دورا هاما فيما يتعلق بالتنمية الشاملة وكذا إشراك المواطنين في المشاريع التنموية وجعل البعد التشاركي في صلب البرامج التنموية كافة.
وأخيرا تبقى فكرة التعريف بالجهة على المستوى الوطني والدولي ، التي عمل عليها رئيس المجلس الجهوي “الخطاط ينجا ” ، ناجحة بكل المقاييس ، حيث أحدثت بشكل لافت دينامية متميزة وغير مسبوقة بالجهة وعلى جميع الأصعدة ، وبات من شأنها فتح آفاق واعدة ورحبة للمقبلين على الإستثمار والمساهمين مستقبلا بقسط وافر في تنمية المنطقة والجهة ككل .
