إنتشر فيديو على صفحات فيسبوكية ، يتحدث فيه شخصان دون أن يظهروا وجوههم ، وهم يفحصون كما كبيرا من الأوراق التي تحمل عنوان حي ” annahda 1″ مرفقة بنسخة من البطاقة الوطنية للشخص ، مصادق عليها بتاريخ 2018 .
هذه الوثائق الشخصية تم التخلص منها من طرف جهات مجهولة ، وهي تتعلق بطلب إستفادة من شراء سكن حسب ما يظهر في الفيديو المذكور .
ومعلوم أن جل المؤسسات العمومية مؤمَّنة على المعلومات الشخصية و المهمة للمواطنين ، حيث من المفروض أن يتم الاحتفاض بها أو إتلافها دون رميها بهذه الطريقة ، وفي هذا الإطار يتساءل عدد من النشطاء الفيسبوكيين عن هذا السلوك ، حيث إعتبروا أنه غير مقبول ويضع علامة استفهام كبيرة حول الجهة المسؤولة عن رمي هذه الوثائق الشخصية ، و أن المواطنين سيجدون معلوماتهم الشخصية في سلة المهملات ومرمية في حاويات الأزبال بل ويستعملها “مول الزريعة” في عمله .
وأخيرا يبقى التساؤل المطروح يقول أحدهم ، كيف يُعقل أن تصبح وثائق المواطنين متاحة لكل من هب ودب ورهن العموم والفضوليين والمشردين ؟