تعاني ساكنة الأحياء الجنوبية الشرقية لمدينة الداخلة الأمرين ، مع أصوات محركات المعامل المتواجدة هناك و الروائح الكريهة المنبعثة من المياه العادمة التي تفيض من الحفر التي تتجمع فيها المياه ، حتى اصبحت تشكل خطرا كبيرا على ساكنة هذه الأحياء ( انظر الصورة ) .
وتتساءل الساكنة المتضررة : لماذا لا يتم الإلتفاتة على الكارثة البيئية الموجودة بهذه الأحياء ، لا من طرف ملاك المعامل المتواجدة هناك ولا من طرف الجهات المعنية ؟ حيث بقيت المياه العادمة ، تشكل خطرا حقيقيا على المواطن هناك ، ما يستوجب حضور الشاحنة المكلفة بإمتصاص تلك المياه على الأقل كل يومين لتفادي المشكل ، مما قد يساهم نوعا ما في وضع حد ظرفي لهذه الكارثة ، التي باتت مصدر إزعاج وتذمر للساكنة ، بسبب الروائح القوية المنبعثة منها ، مخلفة بذلك بيئة آسنة تنتشر فيها الروائح النتنة والحشرات .
وقال احد المواطنين في اتصال مع موقع الساحل بريس انه يعاني من مشاكل تنفسية وزادته الروائح الكريهة المنبعثة من هذه البرك المعمّرة طويلا و التي حرمتهم من استنشاق الهواء النقي الخالي من الروائح الكريهة .