تراجعت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، الجمعة، عن القرار الذي سبق أن اتخذه الحزب والقاضي بتجميد عضوية ثلاثة برلمانيين، معلنة، في اجتماع المكتب السياسي للتنظيم الذي ترأسه الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي بمراكش، قبول الحزب تسوية وضعياتهم.
ويتعلق الأمر بكل من النائب البرلماني عن دائرة مولاي يعقوب حسن بلمقدم، والمستشار البرلماني العربي هرامي (جهة سطات)، والمستشار البرلماني محمد مكنيف عن دائرة الشرق.
وكان الحزب قرر تجميد عضوية هؤلاء البرلمانيين الثلاثة، على خلفية إخلالهم بالالتزامات المالية الشهرية التي يفرضها الحزب على نواب فريقه، والمحددة في 3 آلاف درهم.
وتراجعت قيادة ” البام” عن “معاقبة” البرلمانيين النذكورين بعد تسوية وضعيتهم المالية تجاه الحزب.
في السياق نفسه، تشبث الحزب بقرار طرد النائب البرلماني عن دائرة العيون محمد سالم الجماني.
وتنتقد قيادة ” البام” البرلماني المطرود “ بعرقلة عمل الحزب والحيلولة دون تطويره بالصحراء من خلال رفض فتح المجال أمام الطاقات الشبابية والنسائية في المبادرة والعمل.
كما تتهم الجماني بالسعي إلى تحويل الحزب إلى “دكان انتخابي” خاص به.
في السياق ذاته. أكدت قيادة ” البام” أنها اتخذت جميع التدابير لإنجاح محطة المؤتمر الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي المقرر السبت 3 يونيو 2023، باعتباره المحطة السادسة للمؤتمرات الجهوية التي عقدها الحزب.