أصدر القضاء الجزائري حكمه امس بخصوص الشاب المغربي-الفرنسي إسماعيل صنابي، الذي كان معتقلاً لديهم على خلفية “جريمة السعيدية”، والتي ذهب ضحيتها شابين مغربيين على يد الجيش الجزائري على الحدود البحرية مع المغرب ؛ تلك الأحداث أثارت الكثير من الجدل وأثرت بشكل كبير على العلاقات بين البلدين.
وبعد مرور وقت طويل من التحقيقات والمحاكمات، أصدرت محكمة تلمسان بالجزائر حكمها في هذه القضية ، وفيما يلي تفاصيل الحكم :
السجن
أدين إسماعيل صنابي بالسجن لمدة 6 أشهر نافذة ، هذا يعني أنه سيقضي هذه الفترة في السجن فعلياً.
الغرامة
تم تغريم إسماعيل بمبلغ 75 ألف يورو، وهو ما يعادل حوالي 82 مليون سنتيم. هذه الغرامة تأتي كعقوبة مالية إضافية.
وأثار هذا الحكم الكثير من التساؤلات والانتقادات ، إن هذا الحكم سيكون له تأثير كبير على عائلة إسماعيل صنابي وعلى العلاقات بين الجزائر والمغرب.
يجدر بالذكر أن الجزائر ما زالت تحتفظ بجثمان الشاب المغربي الآخر عبد العالي مشيور، الذي قتله الجيش الجزائري في نفس الحادثو ، هذا الأمر يزيد من حجم التوتر بين البلدين.
وأخيرا تبقى هذه القضية محط اهتمام كبير، وستظل لها تداعيات طويلة الأمد ، إنها تذكير بأهمية حل النزاعات بطرق سلمية وبالحوار، وأن الحكم القضائي يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل العلاقات بين الدول.