الممثلون الشرعيون بجهة الداخلة ساهموا في نجاح زيارة ديميستورا إلى المنطقة وأدحضوا أكاذيب أعداء الوحدة الترابية

هيئة التحرير8 سبتمبر 2023آخر تحديث :
الممثلون الشرعيون بجهة الداخلة ساهموا في نجاح زيارة ديميستورا إلى المنطقة وأدحضوا أكاذيب أعداء الوحدة الترابية

بعد أن أنهى المبعوث الأممي زيارته الناجحة بكل المقاييس لمدينة الداخلة ، لا يسعنا إلا الحديث وبشكل مستفيض عن من كان لهم الفضل في نجاح الزيارة وإخراس أعداء الوحدة الترابية و إفتراءاتهم التي كذبتها التنمية المنشودة بالأقاليم الجنوبية للمملكة ، والتي كان أعطى إنطلاقتها صاحب الجلالة “الملك محمد السادس” ، بغية منح المزيد من الإختصاصات والموارد المالية والبشرية اللازمة في أفق الحكم الذاتي الذي تقدمت به بلادنا منذ سنوات .

إن من كان لهم الفضل فيما تعرفه جهة الداخلة من تنمية وتطور على جميع المستويات ، راجع بالأساس إلى الإدارة الحكيمة والتدبير المعقلن لوالي الجهة ” لامين بنعمر ” ثم رئيس الجهة ” الخطاط ينجا ” الذي عرفت معه مدينة الداخلة
العهد الزاهر كأصدق شاهد على ما انتجه تدبيره من سياسات ناجحة وبناءة ومواقف ثابته وجلية، وقوة في التغلب على التحديات، وحزم في مواجهة كل مكامن الخلل ، وعزم على المضي قدماً في بناء اقتصاد جهوي قوي على قواعد متينة راسخة الثبات ، ثم الرؤساء الشباب في كل من المجلسين البلدي والإقليمي لوادي الذهب ، ” الراغب حرمة الله ” و ” محمد سالم حمية ” اللذان أظهرا خلال السنتين الماضيتين من إنتدابهم ، الرؤية الطموحة وما تتضمنه من ركائز أساسية وأساليب حديثة في التخطيط والإدارة ومبادرات ملهمة لتعزيز ركائز ومتانة البنية التحتية ، وما تحقق حتى الآن من مشاريع مهمة وبرامج تنموية هو ما تم تأكيده أمام المبعوث الأممي ، مواصلين بذلك عزمهم بالسير بخطى راسخة نحو تنمية شاملة ومستدامة ومستقبل أكثر ازدهاراً للجهة وأبنائها ، و دحض أكاذيب أعداء الوحدة الترابية .

كما شكلت مشاركتهم كممثلين شرعيين لساكنة جهة الداخلة وادي الذهب ، “صرخة ألقوها في وجه أعداء الوطن ، تعبيرا منهم عن قوة ارتباطهم بوطنهم وبمقدساتهم العليا، فلم يكن الأمر مجرد سرد للمعطيات و التطورات الميدانية فقط في شقها التنموي السياسي والإجتماعي وكذا الإقتصادي ، بقدر ما أنها جسدت روح الاستعداد لإثبات التعلق المستمر بقيم الانتماء للوطن والتعبير عن الموقف الواضح والمسؤول والصارم ضد مؤامرات الخصوم ، وضد أساطير الدعاية الانفصالية المتهالكة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة