أفادت مصادر إعلامية أن هشام باعلي، رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المعروفة اختصاراً بـ BNPJ، قد حل بمدينة وجدة، في سياق استمرار التحقيقات والأبحاث المتعلقة بالملف المعروف بـ “إسكوبار الصحراء”.
ويشير التقرير إلى احتمال أن يكون حلول باعلي في المدينة له علاقة برغبته في متابعة تقدم التحقيقات، خاصة في ضوء الأخبار المتداولة حول اقتراب موعد تقديم “اللائحة الثانية” للمشتبه بهم في هذا الملف الهام.
وكانت الفرقة الوطنية قد بدأت تحقيقاتها بناءً على توجيهات النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء منذ الصيف الماضي، حيث أدت التحقيقات إلى تقديم 25 مشتبهًا به أمام النيابة العامة. ويتصدر هؤلاء الرئيس عبد النبي بعوي، وزعيم حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب زميله في الحزب ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، ورئيس نادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، وشقيق بعوي، عبد الرحيم بعوي رئيس جماعة عين الصفاء.
ومن بين التهم الموجهة إلى بعوي الاتجار في المخدرات ومحاولة تصديرها، والتزوير في محرر رسمي وفي سجل رسمي، واستعمالهما، بالإضافة إلى تهم أخرى. وفي تطورات أخرى، رقت الإدارة العامة للأمن الوطني هشام باعلي من مراقب عام إلى والي أمن، مما يعكس حزمه واحترافيته في العمل وتفكيكه للعديد من الشبكات الإجرامية الخطيرة منذ توليه المنصب في مارس 2022.
كواليس ريف