اجتمعت قيادات أحزاب الأغلبية المشكلة للحكومة، امس الخميس بالرباط، في سياق الاستعداد لإجراء التعديل الحكومي المرتقب بعد وصل التجربة الحالية إلى منتصفها، وهو الاجتماع الأول من نوعه بعد المحطتين التنظيميتين لحزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، المتمثلتين في المؤتمر الوطني.
ولم يأتِ البلاغ الذي تلا الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، على ذكر التعديل الحكومي، لكن هذا الأخير كان قد أكد أن قيادات مكونات الأغلبية ستجتمع بعد مؤتمري “البام” والاستقلال لهذا الغرض.
الاجتماع شهد أيضا حضور فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والمنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، وبمعية كل من رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، عن التجمع الوطني للأحرار، وسمير كودار عن “البام”.
وأشادت الأغلبية في بلاغها الختامي بـ”تماسك مكوناتها وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا، ما أثمر الحصيلة الحكومية الإيجابية التي قدمها رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان، رغم كل الأزمات والإكراهات التي واجهتها خلال هذه الفترة من تداعيات جائحة كوفيد، وحدة الجفاف، وآثار التوترات الجيوسياسية على سلاسل التموين”، وفق الوثيقة.