الحزب اليميني المتطرف الإسباني “بناء الأمة” (Hacer Nación) قام بخطوة استفزازية في العاصمة المغربية الرباط، حيث نظم نشطاء من الحزب وقفة احتجاجية بالقرب من صومعة حسان .
رفع النشطاء لافتة تحمل رسالة عنصرية تقول: “إفريقيا ليست جزءًا من أوروبا، ابقوا هنا”. ويعكس هذا الحدث التوجهات المعادية للمهاجرين التي يشتهر بها الحزب، والذي يدّعي أن أوروبا تتعرض لـ”غزو” من المهاجرين وأن هذا الغزو يهدد بـ”انقراض” الثقافة الأوروبية.
تأسس حزب “بناء الأمة” في عام 2021، وهو معروف بمواقفه المناهضة للمهاجرين والهجرة، حيث يروّج لفكرة حماية سيادة إسبانيا من خلال منع دخول المهاجرين. يعرّف الحزب نفسه كحركة سياسية تهدف إلى بناء دولة ذات سيادة كاملة، ويدافع عن الحقوق الاجتماعية للإسبان، ويرفض المبادئ التوجيهية للاقتصاد ذات الطابع الليبرالي الاجتماعي.
هذه الخطوة الاستفزازية في الرباط قد تُثير ردود فعل قوية، سواء على المستوى المحلي في المغرب أو على المستوى الدولي، نظرًا للطابع العنصري والتحريضي لمثل هذه التصرفات.