بدأت التحضيرات في مقر البرلمان، وخصوصًا بمجلس النواب، لاستقبال الملك محمد السادس، الذي من المقرر أن يفتتح السنة التشريعية في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر بخطاب موجه إلى الأمة. يأتي هذا الحدث في سياق اهتمام خاص من إدارة مجلس النواب، التي تعمل على الانتهاء من بعض الإصلاحات الروتينية التي تجرى سنويًا، مثل تجديد صباغة الجدران والأبواب، بالإضافة إلى تحسين الحديقة الأمامية المطلة على شارع محمد الخامس.
في هذا السياق، تبذل سلطات مدينة الرباط جهودًا متسارعة لتجديد وتزيين الطريق الذي سيمر منه الموكب الملكي، بدءًا من باب السفراء وحتى مقر البرلمان. ويجري التنسيق لإتمام أعمال التجميل هذه قبل موعد الافتتاح، مما يعكس أهمية المناسبة لدى السلطات المحلية، ويعزز من الطابع الاحتفالي الذي يميز هذا الحدث السنوي.
كما يُنتظر أن تشهد الأيام المقبلة زيارة المسؤولين المعنيين بالأمن الملكي، حيث سيشرفون على التدابير المتخذة لضمان تأمين حضور العاهل المغربي في البرلمان. تأتي هذه الإجراءات كجزء من الاستعدادات الروتينية المتبعة في مثل هذه المناسبات المهمة. ومع بدء السنة التشريعية الرابعة، يواجه البرلمان جدول أعمال مزدحم يتضمن عددًا من النصوص القانونية المثيرة للجدل، مثل القوانين المرتبطة بالمسطرة المدنية والجنائية، إضافةً إلى مشروع قانون المالية لعام 2025.