أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن نجاح عملية تفكيك خلية إرهابية وتوقيف عناصرها بعدد من المدن المغربية، يعزز صورة المملكة كدولة ذات يقظة أمنية عالية لحماية أمنها الداخلي وإسهامها في تعزيز استقرار محيطها الإقليمي. والدولي.
وأوضح الشرقاوي، خلال ندوة صحفية عقدها المكتب صباح الاثنين بمقره بسلا، أن تفكيك هذه الخلية التي تطلق عليها عناصرها اسم “أسود الخلافة في المغرب الأقصى”، استغرقت ما يناهز السنة ، تتبعت خلالها الأجهزة الأمنية نشاطاتها المشبوهة ما تكلل بإيقاف عناصرها الاثني عشر بتسع مدن.
وأضاف، خلال تقديمه ملامح هذه الخلية الإرهابية وتقاطعاتها مع التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل، أن الموقوفين يتشابهون في مستواهم الدراسي المتدني، مؤكدا أن عملية البحث والتتبع لأنشطة هذه العناصر مكن من إجهاض مخططاتها ومنع تنفيذ هجمات بأسلحة نارية وعبولت ناسفة.
وبخصوص الأسلحة النارية والذخيرة التي تم العثور عليها باعتماد نظام تحديد المواقع، بإقليم الرشيدية، أوضح المسؤول الأمني أن الخبرة البالسيتية التي باشرها خبراء المعهد التابع لمديرية الأمن أظهرت أن هذه الأسلحة في وضعية اشتغال جيدة وأنها خضعت لمحو عمدي لأرقامها لإخفاء مصدرها، مع قطع ماسورة بعضها لتسهيل حملها وإخفائها.
وذكر الشرقاوي، أن القيادي الذي كان على اتصال بخلايا التهريب هو من وفر هذه الأسلحة وبفضل تحريات وأبحاث المصالح الأمنية تم الوصول إلى هذه الأسلحة ومنع حدوث كارثة لو تمكن أعضاء الخلية من وضع اليد عليها.
