أفادت مصادر إعلامية محلية أن ورش بناء المستشفى الجامعي بمدينة الداخلة شهد اليوم احتجاجات غاضبة من شباب الجهة، خصوصًا الباحثين عن عمل ، بعدما أعلنت الشركة المشرفة على المشروع رفضها توظيفهم في فرص العمل المتاحة. هذا الرفض جاء بمثابة صدمة دفعت هؤلاء الشباب للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم العلني أمام موقع المشروع.
يرى الشباب المعطلون في جهة الداخلة أن فرص العمل المتاحة هي فرصتهم الوحيدة للخروج من دائرة البطالة، ولذلك فإن رفض الشركة تشغيلهم يضاعف من معاناتهم ويزيد من شعورهم بالإحباط واليأس. فهم ينتظرون فرصة ليُثبتوا أنفسهم، لكنهم يواجهون أبواباً مغلقة أمامهم، الأمر الذي يزيد من حجم الأزمة الاجتماعية التي يعيشونها.
هذه الواقعة اليوم ليست مجرد نزاع حول وظائف، بل هي انعكاس لحالة من الإحباط واليأس المتزايد لدى شباب يعانون البطالة ويجدون أنفسهم محرومين حتى من فرص العمل التي تُقام على أرضهم. رفض التشغيل يعمّق هذه الأزمة ويؤكد الحاجة الملحة إلى الاهتمام بقضايا الشباب وتوفير الفرص التي يستحقونها.
إن هذا الموقف يضع مسؤولية كبيرة على عاتق الجهات المعنية للعمل بشكل عاجل على تذليل الصعوبات، وضمان حقوق الشباب في العمل، بما يعزز من ثقتهم في المستقبل ويشجعهم على المشاركة الفاعلة في بناء مجتمعهم.