حلّ رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، في مستهل زيارة رسمية تستمر لأربعة أيام، يُنتظر أن تحمل رسائل سياسية ودبلوماسية مهمة في ظل السياق الإقليمي المتقلب.
وبحسب بيان صادر عن المجلس الشعبي الوطني الجزائري، فإن الزيارة تتيح للطرفين فرصة لتبادل وجهات النظر حول ملفات إقليمية مشتركة، إلى جانب بحث آليات ترسيخ التعاون الثنائي، خصوصاً على الصعيد البرلماني.
وتأتي هذه الزيارة في توقيت لافت، بعد تصاعد وتيرة التقارب المغربي–الموريتاني، الذي تجسد مؤخراً في زيارات متبادلة لوفود رسمية من الرباط إلى نواكشوط، كان آخرها زيارة برلمانيين مغاربة ولقاءاتهم مع مسؤولين موريتانيين رفيعي المستوى.
وقد استضافت العاصمة الموريتانية أيضاً لقاءً برلمانياً موريتانياً–مغربياً، ما يُفسَّر من الجانب الجزائري كدافع لتحرك رسمي يعكس قلقها من تعزز الحضور المغربي في منطقة تعتبرها الجزائر امتداداً لنفوذها الجيوسياسي.