أكد وزير الصحة، أمين التهراوي، أن المستشفى الجهوي الحالي بمدينة الداخلة يعيش وضعية متدهورة لا تستجيب للمعايير المعتمدة على الصعيد الوطني، مما دفع إلى الإسراع في إخراج مشروع المستشفى الجديد إلى حيز الوجود مطلع السنة القادمة.
وأوضح الوزير أن المشروع، الذي موّله مجلس جهة الداخلة وادي الذهب بميزانية خاصة، عرف توقيع عقد شراكة مع شركة إسبانية لتدبيره، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت في إطار مقاربة استعجالية لتأهيل العرض الصحي وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للساكنة.
وشدد التهراوي على أن المستشفى الجديد سيُجهّز وفق أحدث المواصفات التقنية والطبية، ليصبح بديلاً فعلياً عن المستشفى الجهوي الحالي، الذي وصفه الوزير بأنه “لم يعد قادراً على تقديم عرض صحي مناسب يلبي حاجيات سكان الجهة”.
وبحسب المعطيات الرسمية، ينتظر أن يشكل المستشفى الجديد نقلة نوعية في المنظومة الصحية بالداخلة، عبر تعزيز الطاقة الاستيعابية وتحسين ظروف الاستقبال والعلاج، بما ينسجم مع الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة.