الإعداد لمشروع مالية 2023، يتم في ظرفية اقتصادية صعبة، تحكمها موجة الغلاء التي تضرب العالم، وشح التساقطات المطرية ببلادنا.
وفي هذا الصدد، راسل عزيز أخنوش، وزراء حكومته، داعيا إياهم إلى الأخذ بعين الاعتبار الأزمة الحالية، خلال إعدادهم لميزانيات القطاعات التي يشرفون عليها، مشددا على ضرورة التقليص إلى أقصى حد من النفقات الثانوية.
مراسلة أخنوش طالبت الوزراء بتخفيض ميزانية شراء السيارات الجديدة، وكذا العمل على الاقتصاد في استهلاك الماء والطاقة الكهربائية وتعويض هذه الأخيرة بالطاقات المتجددة قدر الإمكان، بالإضافة إلى تقليص نفقات النقل والتنقل داخل وخارج المملكة، ومصاريف الاستقبال وتنظيم الحفلات والمؤتمرات والندوات، وكذا نفقات الدراسات.