أثارت مشاهد وصول قطعان من البقر البرازيلي إلى المغرب مؤخرا، الكثير من الانتقادات بسبب نوعية الماشية المستوردة المُعدة للذبح من جهة، ومن جهة أخرى نتيجة تداول صور تُظهر بعضها في حالة هزيلة .
وأوضحت مصادر أن ماتم إستراده هي جواميس وليست بقر بداعي أنها منخفضة الثمن مقارنة بالأبقار ، مبرزة أن الأمر يتعلق بنوع من الماشية ذي قيمة غذائية عالية وأنه يُستهلك بالفعل في المغرب، كما أن صحته جيدة وهذا الأمر مثبت من طرف السلطات الصحية البرازيلية عند الاستيراد ثم نتيجة خضوعه للمراقبة الصحية من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية فور وصول القطيع إلى المملكة.
ونفت ذات المصادر الصورة المتداولة لجاموس نحيل ، مؤكدة أنها غير حقيقية ، وفي المقابل شددت على أن استيراد تلك الرؤوس يهدف أساسا إلى توفير وفرة في اللحوم الحمراء بالسوق الوطنية، حيث إنها موجهة للذبح مباشرة ولن يحال على الحظائر لمدة 40 يوما كما يجري مع البقر الحلوب أو العجول التي ستخضع للتسمين.