بعد إقفال الحدود، وتنظيم المملكة المغربية لرحلات استثنائية لعودة المغاربة العالقين بالخارج، أضحى من الضروري على البرلماني أن يفعل دوره في الدفاع عن تطلعات وهموم المواطن وهو ما تأتى بطبيعة الحال للنائب البرلماني عن دائرة تطوان حميد الدراق، حيث وجه سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، يساءله حول معاناة المغاربة العالقين بالخارج و الارتفاع الصاروخي لأثمنة تذاكر الطائرات.
واعتبر النائب البرلماني أن اتخاذ السلطات المغربية قرارا بإرجاع العالقين إلى أرض الوطن شيء ايجابي، لكن عدم اتخاذ الوزارة إجراءات لمواكبة ومراقبة أثمنة تذاكر الطائرات، زادت من تأزيم وضعية العالقين بشكل كبير حيث – قال في معرض سؤاله – إن استغلال بعض وكالات الأسفار للظرفية الحرجة التي يعيشها المغاربة العالقين بالخارج يعتبر ابتزازا بشعا لهذه الفئة المغلوبة على أمرها، مما يضطر معه البعض، اللجوء الى السوق السوداء، حيث بلغت بعض التذاكر (من مطار اسطانبول الى المغرب 14.838، و من مطار لشبونة الى المغرب 9.840 درهم ) .
واعتبر النائب البرلماني الدراق أن مثل هذه التصرفات اللانسانية تعمق الأزمة النفسية التي يعيشها العاليقن بالخارج.
وطالب النائب من وزير الخارجية الافصاح عن الاجراءات الاستعجالية التي تنوي الوزاره القيام بها لحل هذا المشكل، والكشف عن اللجنة التي تعمل على ضبط ومراقبة أثمنة تذاكر الطائرات حتى لا يكون المواطن العالق عرضة للابتزاز من طرف البعض.
كما طالب كذلك وزارة الخارجية تمديد الفترة المحددة لعودة كافة المغاربة العالقين خارج أرض الوطن في أحسن الظروف.
