إنطلاقا من العنوان أعلاه ، كتبت جريدة ” maroc hebdo ” الناطقة باللغة الفرنسية مقالا صحفيا تتحدث فيه عن التنمية التي عرفتها جهة الداخلة وادي الذهب خلال السنوات الأخيرة برئاسة الخطاط ينجا ، وركزت في ذلك على الأرقام والإحصائيات التي قدمت بالدورة الأخيرة لمجلس جهة الداخلة برسم شهر مارس الجاري ، من خلال مواصلة العمل بوتيرة ملحوظة ، وهو ما أظهرته الأرقام التي قدمت خلال دورة مجلس الجهة في مارس2024 ، وهي الدورة التي كانت مناسبة لتقييم ولاية ونصف ( 2015/2021 ) و ( 2021/2023) .
وتجدر الإشارة بأن هذه الولاية الأخيرة تمتد إلى غاية 2027 ، وقد شهدت هي الأخرى هيكلة مجموعة من المشاريع التي رأت النور أو التي يجري تنفيذها بمبلغ 4 مليار 630 مليون درهم ، المشاريع التي، بحسب رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب السيد ” الخطاط ينجا ” ، أثرت على قطاعات الصحة والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة والتجارة والإسكان والتنمية المستدامة، دون نسيان البنية التحتية الأساسية ، إضافة إلى أن المجلس الجهوي يعمل أيضًا في المجالات التعليم والصحة والتكوين المهني ودعم الجماعات الترابية في برامجها التنموية ، وفي هذا السياق أشار السيد الخطاط إلى أن : “جهة الداخلة وادي الذهب عزيزة على كل المغاربة، ونحن نعمل على ضمان أن يكون تنميتها متناغمة قدر الإمكان وأن يستفيد منها سكانها” . ويجب القول أنه خلال 2015/ 2021، تم التوقيع على 11 اتفاقية إطارية، من بينها تلك المتعلقة ببناء الطريق السريع بين تيزنيت العيون والداخلة، بمساهمة مالية من المجلس تقدر بحوالي 400 مليون درهم، وأيضا تلك المتعلقة بتنمية القطاع الحرفي، وهو قطاع أساسي في البلاد ، النسيج الاقتصادي للمنطقة، وقد خصص المجلس الإقليمي ما يقارب 17 مليون درهم، ويبلغ المبلغ الإجمالي لاتفاقيات الشراكة هذه مع الدولة مبدئيا 12.287.590.000.00 درهم ومساهمة المجلس 1581610000.00 درهم ، ويبلغ المبلغ الإجمالي للاتفاقيات الإطارية في حدود 22 مليار درهم .
مذكرا يذلك أن جهة الداخلة أصبحت منطقة سياحية مفضلة تستقطب السياح من المغرب، والأجانب ، و”إذا لم يتم تحديث البنية التحتية وتركت الخدمة لغير ما هو مرغوب فيه، فكيف يمكننا تفسير هذا النجاح ؟
maroc hebdo
