في ظل ما تشهده الساحة السياسية في الداخلة من تجذابات ، تتجه بعض الوجوه الحزبية إلى أقصر الطرق من أجل إستمالة الناخبين بطرق ذكية وفي نفس الوقت مخادعة ، فلم تعد البرامج مجدية بقدر ما تجدي فكرة ” قضي لي نقضي لك ” وهذا دليل واضح على الركوب على بعض المطالب الإجتماعية من أجل الظفر بالمناصب السياسية ، عن طريق إستمالة الناخبين بطرق غير مشروعة ، بطلها هذه المرة حزب التجمع الوطني للأحرار بالداخلة ، فبعد واقعة الكفة الرمضانية هاهو اليوم وجه حزبي من الأحرار يستميل الناخبين بفكرة البقع الأرضية .
ففي أخبار متداولة محليا تبين أن وجها إنتخابا معروف بحزب التجمع الوطني للأحرار بالداخلة ومرشح، إجتمع لعدة مرات بفئة من أساتذة التعليم ، كانوا يطالبون ببقع أرضية في إطار ودادية ، ما جعله يدخل على الخط كوسيط ، سرعان ما تغير ذلك ، وبات يعلق تحقيق الطلب بفكرة التصويت عليه ، بمقابل أن يمنحهم هكتارات خارج المدار الحضري للمدينة ، على أساس تجهيزها بعد إنتهاء الإنتخابات مباشرة .
وتعتبر هذه الظاهرة الغير قانونية ، شكلا من أشكال الإستمالة للناخبين الغير مشروعة و توظيفا سياسيا لملف إجتماعي يفرض من خلاله على الناخب ( الأساتذة) التصوت للمرشح ،لأجل الإستفاد من مطلبه المتمثل في بقعة أرضية .