بقلم : محمد يسلم الإسماعيلي.
أكد الخطاط ينجا مساء اليوم السبت في كلمة قوية خلال لقاء تواصلي مع العشرات من مناضلات ومناضلي حزب الإستقلال بجهة الداخلة، على قوة وتماسك صفوف الحزب على المستوى الجهوي وعدم تبعية مناضليه ومنتخبيه لأي جهة مهما كانت، في إشارة واضحة إلى تفرد تنسقيته الجهوية بالقرارات والتوجه العام الذي سيتخذه الاستقلاليون في خدمة المواطنين والشؤون المحلية والبرامج التنموية للجهة.
وإسترسل القيادي الإستقلالي الخطاط ينجا، خلال كلمته في بعث الإشارات إلى من يهمهم الأمر، على أن مناضلي حزب الميزان بالداخلة، لن يكونوا عبارة عن لعبة في يد أحد أو “كلينكس” يتم إستعماله ورميه بوقت أخر، مشددا المتحدث على تشبث كافة المناضلين بالإستقلالية وتفردهم بتسيير هياكلهم وشؤونهم الحزبية بأنفسهم وإستثمار إمكانياتهم الذاتية بعيدا عن جهاز “تيلكوموند” الذي لم يعد مقبولا بتاتا في ظل ما تزخر جهة الداخلة من كفاءات وطاقات شابة وحيوية هي قادرة على كسب الرهان.
ومن جهة أخرى عبر القيادي الخطاط ينجا في اللقاء الذي إحتضنه مقر حزب الاستقلال بالداخلة، على عزم مناضلي الحزب وإصرارهم في مواجهة كل الخطوات اليائسة من أطراف خارجية، لأجل التأثير والتشويش على الوضعية الراهنة للحزب بالداخلة، حيث وصف الخطاط ينجا كل من يرغب بذلك أنه “واهم” وسيمنى بالفشل وما عليه سوى المحاولة التي سينتهي بها المطاف نحو الهاوية وجر أذيال الخيبة والإنكسار.
وأوضح الخطاط ينجا في كلمته التي وصفت بالقوية على الطموح المشروع للمناضلين الإستقلالين بجهة الداخلة في الظفر بالعضوية وتمثيلية داخل اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال شأنهم في ذلك شأن باقي الجهات الأخرى بالمغرب في ظل النتائج المتقدمة التي أحرزها الحزب في الداخلة بالإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة والتواجد والتجذر الذي يحظى لدى المواطنين وساكنة الداخلة واد الذهب.
ودعا الخطاط ينجا، في لقاءه التواصلي مع مناضلات ومناضلي حزب الإستقلال إلى ضرورة التعبئة الوطنية والانخراط في إنجاح المسيرة المزمع تنظيمها غدا الأحد بمدينة الداخلة والمشاركة بكثافة من طرف كافة المواطنين في إطار التنديد والرد على الهجوم الذي تعرضت له مؤخرا مدينة السمارة والتأكيد على تشبث ساكنة الداخلة بمغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس.