انطلقت مسيرة حاشدة ضمّت ساكنة الداخلة و فعاليات مدنية وسياسية و نائب رئيس الجهة ورئيس الجماعة و رئيس المجلس الإقليمي و شيوخ و أعيان و منتخبون اليوم الأحد 05 نونبر، من أمام مقر جمعية الإنقاذ البحري مرورا بشارع محمد فاضل السملالي ، ثم الشارع المحاذي لحائط المطار ، لتنتهي في ساحة الحسن الثاني ، تخليدا للذكرى الـ 48 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، من أجل التعبير عن اللحمة القوية بين ساكنة الصحراء بأهداب العرش العلوي المجيد، و دعما لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كأساس وحيد لطيّ ملف النزاع المفتعل، و فرصة أيضا من أجل التنديد بالهجمات الإرهابية التي شهدتها مدينة السمارة الأسبوع الماضي، و سعيا لإسماع صوت ساكنة الصحراء للعالم قاطبة و رغبتهم الحقيقية في السيادة الملكية واصطفافهم الخالص خلف ملكهم محمد السادس نصره الله.
ولم يفوت نائب رئيس الجهة والنائب البرلماني عن اقليم وادي الذهب السيد ” امبارك حمية ” الفرصة بهذه المناسبة، لتجديد دعم الساكنة القوي لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب مؤكدا بأن هذا المقترح هو الحل الوحيد والأوحد والذي لا بديل عنه لوضع حد له ذا النزاع المفتعل حول الصحراء ولإنهاء معاناة أهالينا في مخيمات تندوف ، ثم التنديد بالأعمال الإرهابية المخالفة للقانون التي قامت بها عناصر البوليساريو بالسمارة مؤخرا ، وندد في ذات السياق السيد رئيس المجلس البلدي للداخلة ” الراغب حرمة الله ” هذا الهجوم الإرهابي معتبرا أنه بمثابة محاولات يائسة يقوم بها خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، من أجل النيل والتشويش على المساعي الأممية والدولية والإقليمية الداعمة لوحدة المغرب على اراضيه، ومحاولة فاشلة لضرب وجاهة ومصداقية المقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي للمنطقة تحت السيادة المغربية من اجل انهاء هذا النزاع بالصحراء المغربية ، وأردف بالقول أن عيد المسيرة الخضراء هو مناسبة لتجديد الولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وأن الداخلة شيبا وشبابا مجندون وراء جلالة الملك .
وقد عرفت المسيرة مشاركة قوية من الساكنة التي جاءت من مختلف أحياء المدينة ، و رفعوا الأعلام و اللافتات مؤكدين التفافهم خلف القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و تمسكهم و تعلقهم بأهداب العرش العلوي المجيد.
