يعيش بحارة الصيد التقليدي وتجار الأخطبوط نشوة الفرح بالعودة إلى المصيدة ، بعد استنفادهم الكوطا المخصصة لصيد الأخطبوط قبل الموعد المحدد ، في ظل وفرة هذا النوع من الرخويات بالسواحل الجنوبية خصوصا جهة الداخلة وادي الذهب .
وكانت طالبت الهيئات المهنية الجهات المسؤولة بتعزيز الكوطا الممنوحة لبحارة الصيد التقليدي ، في ظل وفرة المنتوج السمكي (الأخطبوط) ، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في تعطيل أنشطة الصيد التقليدي ، إرتفعت معه كلفة الرحلات البحرية وضعفت معه المردودية .
ويتطلع مهنيو الصيد التقليدي بفارغ الصبر ، إلى الرجوع لعمل في هذه الكوطا الجديدة المخصصة لصيد الأخطبوط ، والمحددة 1482 طن ، والتي تبقى حصة هزيلة حسب المتابعين للشأن البحري ، وبعيدة عن الإستجابة لتطلعات مهني الصيد التقليدي ، في ظل وفرة المنتوج ، الذي كان سيساهم في خلق نوع من الحركية التجارية والمهنية ، في وجه البحارة و تجار السمك العاملين بقطاع الصيد التقليدي ، لاسيما في ظل الصعوبات التي تواجه بحارة المنطقة الجنوبية، بالنظر لغياب المصطادات السمكية الأخرى، وارتفاع تكلفة الرحلات البحرية، والتي تكلفهم مصاريف إضافية أضحت اليوم تثقل كاهلهم.
فالوضعية المعاشة مهنيا على مستوى الساحة البحرية ، كان لها تأثير مباشر على تراجع مستوى اقتصاد الصيد البحري بالمنطقة الجنوبية ، ما يلزم الوزارة منح كوطات إضافية في إطار هدف الإستدامة الذي تطمح إليه الوزارة والقطع مع مشكل التهريب وبالتالي الرفع من المردودية الاقتصادية والاجتماعية لبحارة المنطقة الجنوبية .
يظهر ان مدام الدريوش لا يهمها الثروة السمكية وفترة الراحة البيولوجية بل طلب السماسرة والمفسدين في البحر أولى وأجدى…..لك الله يا وطني
انا بغي نخدم في الصيد البحري