شنت وجوه إنتخابية من حزب الحمامة هجوما شديد اللهجة على حزب الإستقلال .. واتهموهم إتهامات تمحورت حول ، خداع المواطن والكذب عليه وسرقت مشاريع كانو قد تقدمو بها فيما سبق ، وكأنه تحدي ينبعث من جديد وبطرق أشد وطأة تتخلله إتهامات بأصوات عالية لا منطق لها ولا أساس .
وكشف المرشح الأبرز للفلاحة أن تواجده الأن هو لعهد قطعه على نفسه فيما سبق رغم أنه كان عضوا في مجلس الغرفة الفلاحية المنتهية ولايتها الإنتدابية إلا أنه نسي أنه كان له حق المعارضة خلال ست سنوات ، لكنه إختار التواري عن الأنظار وجمد معارضته لينبعث من جديد بخطاب كلاسيكي يحكمه التوتر ، والأخطر من هذا أنه أعلن عن خطة يحسبها ناجحة 100٪ كون أنه دعى فيها إلى التركيز على جماعتين من بين مجموعة كبيرة من الجماعات وهي ميجيك الجماعة العصية ولكويرة الجماعة المحسومة وهذا ما يعيد ترتيب أوراق المنافس والتركيز أكثر على ما وجههم إليه بخطابه هذا ..
هذه الكلمات المتوترة والإنفعالية التي تم نشرها مؤخرا في شريط فيديو مقطوع ، تكلمت فيه مجموعة من الوجوه الإنتخابية مزال يعول عليها حزب الأحرار بلغة خشبية هشة وضعيفة تفتقد في كل تفاصيلها إلى الحكامة السياسية والتريث في المواجهة ، فليست المواجهة بالإتهامات اللفظية وبصوت عالي أو كما يقال بالدارجة ” تخراج العينين ” ولكن المواجهة تكون بالبرامج الهادفة والمشاريع الموجهة لشرائح المجتمع بدون إستثناء التي أضحى المتابع للشأن المحلي يقول أن حزب الإستقلال نجح فيها ( المشاريع والبرامج الهادفة )
وختاما .. أن تصفق عليك الناس بألسنتها وتشيد بإنجازتك ليس كمن تصفق له ثلة من المرشحين يربطهم بك موسم الإنتخابات ويهجرونك لسنين ، فالمواطن أذكى من أن تمارس عليه أسلوبا كلسيكيا لا أساس له ولا هدف له ويفتقد لكل أدبيات الخطب الموجهة وبات يميز كثيرا بين التصفيق الحقيقي والتصفيق الزائف ؟!!
بقلم : أحمدو بنمبا