بقلم : ق . عبد الصمد
باتت “الرياضات البحرية ”، تأخذ في السنوات الأخيرة طريقها نحو الإشعاع والتطور والتنظيم ، رغم أنها لم تصل بعد إلى المستوى الذي يطمح إليه ممارسوها ، فهذه الرياضات يرى فيها الشباب وسيلة للتعبير والبحث عن الحرية وتحقيق الذات بعيدا عن أجواء المدينة وضجيجها.
بدأت بعض أنواع الرياضات البحرية كركوب الأمواج والألواح الشراعية والكيت سورف ، تجتذب شباب المدينة ، الذين اتخذوا من خليج وادي الذهب فضاءا لممارستها ، بغية تحرير الطاقات الكامنة في أجسادهم واستغلال أوقات فراغهم ، وتطوير ذواتهم وتوفير قوت يومهم .
ولعل من الرياضات البحرية التي تزداد شعبيتها يوما بعد يوم في الداخلة ، رياضة “الكايت سورف” ، والتي تتخذ من شواطئ 25 و 28 شمال الداخلة ، شواطئ مناسبة لممارسة هذه الرياضة ، وأي شيء يثير الانتباه يمكن أن يصبح جزءا من هذه الرياضة الفنية ، سواء تعلق الأمر بالحركات البهلوانية في السماء أو اللف والدوران علوا على بعد أمتار من الماء .
إن رياضة الكايت سورف هي رياضة بدنية تنافسية تتضمن التحرك بحرية على الماء وتخطي أي عقبات باستخدام القدرات البدنية فقط عبر المقود الذي يمسك به الرياضي ، إضافة إلى حركات أخرى يتطلبها الموقف .
وبناءا على ما سبق باتت الرياضات البحرية، تستدعي من أصحابها العمل على التعريف بأهميتها ، وذلك لإعطائها إشعاعا أكبر بالجهة والممكلة ككل ، وتقريب الشباب منها ، إضافة إلى فتح الباب أمام جميع الموهوبين الذين يعتبرون أنفسهم قادرين على المشاركة في مختلف الاستحقاقات الوطنية القارية والدولية.