كتبت صحيفة العلم في ملف خاص بالتنمية التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب إبان تلقد الخطاط ينجا منصب الرئاسة خلال مرحلتين متتاليتين ، حيث أكدت في عددها أن جهة الداخلة وادي الذهب “تشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة ، يدعمها المشاريع التنموية التي تم إطلاقها ، وبإعتبار أن جهة الداخلة لها مؤهلات ترابية وموارد طبيعية وإمكانات سوسيو إقتصادية تجعل الجهة مؤهلة لتصبح قطبا إقتصاديا واعدا يربط المغرب بالعالم .
وأضافت الصحيفة في هذا الملف الذي حمل عنوان “الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب : تفعيل برامج النموذج التنموي بالجهة كان له دور كبير في إطلاق دينامية تنموية كبيرة”، وهذا دليل على أن جهة الداخلة وادي الذهب تشهد طفرة اقتصادية نوعية وفريدة ، يدعمها سلسلة المشاريع التنموية التي باتت قاب قوسين او أدنى من إنطلاقتها رسميا وكذلك العمل المتواصل الذي يقوم به الخطاط ينجا ومجلسه الموقر والذي تمثل في أمور عدة ذكرتها الصحيفة بالتفصيل ، سنذكرها نحن على سبيل المثال :
– إقامة منطقتين متطورتين للتوزيع والتجارة في المعبر الحدودي الكركرات وبئر كندوز .
-مخطط التنمية الجهوية الذي يشمل كافة القطاعات الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والبيئية .
– التدخلات الفعالة لمجلس الجهة وتنزيل فعلي ومحكم لمختلف المشاريع
– مصادقة المجلس على مشاريع ذات طابع سوسيو اقتصادي وثقافي ورياضي .
وأكدت في هذا العدد الذي خصص جزء مهم منه لجهة الداخلة وادي الذهب أن الطفرة التنموية التي تعرفها الجهة ، تجسد بعمق الدينامية الإقتصادية والتعريف بالجهة على المستويات الدولية والقارية التي باتت إستراتيجية الرئيس المعتمدة ، وذلك بالإشارة إلى أن “هذه الدفعة تعزز الدور التنموي في الدفع بالجهة إلى الإستقرار في كافة المجالات .
كما سلطت الصحيفة الضوء على أبعاد الدينامية التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب خدمة للتنمية المستدامة والشاملة، وهو ما يجعلنا نذكر بأن الجهات الجنوبية الثلاث لاسيما جهة الداخلة شهدت في السنوات الأخيرة “تنمية مستدامة تجسدت في السادس من نونبر 2015 بإطلاق نموذج تنموي جديد رصدت له ميزانية إجمالية تبلغ 85 مليار درهم أي نحو 9 مليارات دولار”.
وتوقف الصحيفة ذاتها على لسان رئيس جهة الداخلة وادي الذهب ” الخطاط ينجا ” عند الإمكانات الهائلة التي توفرها جهة الداخلة، على المستوى الاقتصادي (الصناعة والصيد البحري والفلاحة والطاقات المتجددة والسياحة)، مؤكدة أن الإصلاحات التي تم نهجها بالمنطقة تهدف إلى تعزيز النسيج الاقتصادي المحلي لخلق نمو شامل، وتنمية مستدامة لفائدة ساكنة الجهة عموما .
كما أبرزت الصحيفة أن جهة الداخلة وادي الذهب “التي تتمتع بفرص متعددة للاستثمار والتجارة، تشكل قطبا اجتماعيا واقتصاديا حقيقيا ذي أبعاد إقليمية وقارية ودولية”، مستعرضة على لسان “الخطاط ينجا” العديد من المشاريع الهيكلية متعددة القطاعات، التي تم إطلاقها في المنطقة، من قبيل مشروع ميناء الداخلة الأطلسي العملاق، والطريق السريع تزنيت – العيون – الداخلة، ومشروع منطقة التجارة الحرة لغرب إفريقيا، ومشاريع تحلية مياه البحر.
وأبرزت الصحيفة أنه على المستوى الطاقي، تم إطلاق العديد من المشاريع لتطوير الطاقات المتجددة في المنطقة ذات الإمكانات القوية من حيث الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، لترسيخ مكانة المغرب باعتباره قطبا إقليميا وقاريا للطاقة النظيفة.
وأخيرا يبقى ما اثارته صحيفة العلم هو تأكيد على أن الزخم العالمي الذي تحظى به جهة الداخلة وادي الذهب قد مكنها من “التموقع كوجهة مفضلة للعديد من الفاعلين الاقتصاديين ” ، وأعطها كل المقومات لأن تكون قطبا إستثماريا يربط المغرب بعمقه الإفريقي .