عبد الفتاح المكي تسبقه إنجازاته ودفاعاته عن تطلعات ساكنة جهة الداخلة وأوسرد على وجه الخصوص
يخوض عبد الفتاح المكي ، مرشح حزب الإستقلال في الانتخابات التشريعية بإقليم أوسرد، حملته الانتخابية بثقة كبيرة في النفس، مصدرها رصيد كبير من الإنجازات لفائدة هذا الإقليم والجهة بصفة عامة ، إذ رافع عن قضاياها الأساسية في قبة البرلمان لعدة سنوات.
وكرس عبد الفتاح ، مساره للقضايا الكبرى للمغرب، مساهمة وتشريعا ومقالات وأسئلة كتابية وشفوية ، وظل مؤمنا بقيمة التكامل بين العمل المحلي والجهوي والوطني، إذ لا يفوت أية مناسبة للتذكير بمشاكل جهته والبحث عن مخارج وحلول لعدد من الملفات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والثقافي.
من جهة أخرى، ظل مترشح حزب الإستقلال ، طوال خمس سنوات، رهن إشارة السكان والمواطنين، لا سيما من موقعه برلمانيا عن إقليم أوسرد، إذ لم يتردد عن الدفاع عن قضايا المواطنين تحت قبة البرلمان .
وربما لا يحتاج عبد الفتاح حملة بالمفهوم الكلاسيكي للكلمة، بسبب هذا الرصيد الكبير من المبادرات الاجتماعية والمساهمة في التنمية المحلية والدفاع عن تطلعات الشباب التي كانت تتم بصوت وتواضع دون بهرجة، في وقت كان برلمانيون آخرون في نفس المنطقة لا يحضرون حتى الجلسات العمومية.