غضب عارم من الإشاعة التي تم بثها بين ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب بأن كل أسرة تستفيد من دعم 10000 درهم شهري أي 1000 اورو ، وهو ما عبر عنه مجموعة من النساء أمام مقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب في وقفتين احتجاجيتين حاشدتين ، الاولى كانت الأربعاء الماضي بالتزامن مع حلول الوفد الدبلوماسي الأمريكي بالداخلة لتوقيع اتفاقية توامة ، والثانية كانت يوم امس الإثنين .
وخلال الوقفتين الاحتجاجيتين كال النساء المحتجات انتقادات لاذعة للمنتخبين والمسؤولين المتهمين بالقول ان الأسر تستفيد من دعم 10000 درهم شهريا ، مطالبين إياهم بتحري الصدق في دفاعهم عن مطالب الساكنة ، وخلال الوقفة الإحتجاجية الأخيرة والتي كانت يوم امس الإثنين 21/10/2024 تم ترديد العديد من الشعارات ، ورفعها مكتوبة على ورق من قبيل : “لابدالي نخلص ديني من فسفاطي وسرديني” ،” أهل الصحراء ضاعو ضاعو والخيرات الا ينباعو ” ،”خيراتنا خيراتنا ما ريناها ولا راتنا كفيلة بتشغيلنا بكبيرنا وصغيرنا ”
وعبّرت هذه المجموعة النسائية عن رفضها القاطع لما يطلق من إشاعات بخصوص إستفادتهم من 10000 درهم شهريا ، مطالبين بتمكينهم من بطائق إنعاش وطني كحل مقبول ومعقول يساعدهم على تكاليف الحياة ومتطلباتها .
وحضرت الوقفة الاحتجاجية التي نظمت يوم امس امام ولاية جهة الداخلة وادي الذهب ، نساء من مختلف الأعمار، وجهن فيها انتقادات شديدة إلى المنتخبين والمسؤولين ، معتبرين أنهم “يتحملون المسؤولية التاريخية أمام مايقع لفئات عريضة من المجتمع ”.