من زاوية أخرى .. ملهى ليلي بالداخلة يثير الغضب وحراسه يمارسون التفرشيخ ( فيديو)

هيئة التحرير4 أكتوبر 2024آخر تحديث :
من زاوية أخرى .. ملهى ليلي بالداخلة يثير الغضب وحراسه يمارسون التفرشيخ ( فيديو)

لم يكن غريبا الحديث عن انتشار مثل هذه الملاهي او شبه الملاهي الليلة بالداخلة ، لإعتبارات عدة ، يمكن إختزالها في كون المدينة سياحية ووجهة للعديد من الأجانب ، ولكن الغريب هو ان تكون عالة او تتسبب في الضجيج لمحيطها الآهل بالسكان، والذين يعانون غالبا منه ، فإثارة المسألة من طرف المستشار الجماعي ” امربيه بوهالة ” خلال دورة المجلس البلدي الأخيرة تؤكد بالملموس ان الإشكال حقيقي و يتوسع ويزيد تعقيدا مالم يتم التعامل معه بشكل جدي .

فحين يتحول هذا الملهى إلى مصدر للضجيج ويكون أحيانا مسرحا لمواجهات عنيفة قد تنتهي لاقدر الله بعاهات وإصابات خطيرة، فإنه لا محال سيخلف معاناة ومشاكل كبيرة للساكنة ، وطرح المستشار الجماعي ” امربيه بوهالة ” المشكل أمام مسمع وأنظار أعضاء المجلس البلدي ، لم يكن عبثا بل نابع من أن هذا المشكل بات محل نقاش بين أفراد المجتمع بل ويهدد السلم الإجتماعي .

إن هدوء الحي القريب من الملهى الليلي يعكر صفوه صخب هذا الملهى ، التي لا تتوقف منذ الساعات الاولى وحتى منتصف الليل، فالنشاط مستمر والرواد كثر ، مايستوجب على المسؤولين إعارة الإهتمام بمشاكل الساكنة خصوصا مع مثل هذه الملاهي ، إذ ليس من السهل تغيير فرد او أسرة لمقر سكنها خصوصا إذا كانت في وسط المدينة ومطلة على الكورنيش ، لكن ليس صعبا على سلطات المدينة أن تضع حدا لمعاناة الناس وإجبار صاحب المحل على إغلاقه في الوقت المحدد أو إغلاقه إذا كانت الضرورة تستدعي ذلك، وتحميله مسؤولية ضبط ما يقع أمام الملهى من مشاجرات وتنبيه الحراس ان التفرشيخ ليس حلا ناجحا في كل الحالات ..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة