بقلم : أحمد فال
يعقد الكثير من أبناء جهة الداخلة وادي الذهب ، آمالا كبيرة على مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، لتقوية فرصتهم في الحصول على عمل بعد إتمامهم لدراستهم الجامعية في مجالات ذات إرتباط بماهو إقتصادي .
ففور سماعهم عن المشروع ، استبشروا خيرا وانصب تفكيريهم على ضرورة ملاءمة تكوينيهم الجامعي لكي يتماشى مع متطلبات سوق العمل ، والفرص التي سيقدمها هذا الميناء ، حيث يبقى الطموح للعمل في الميناء الأطلسي هو الهدف الذي يسعون تحقيقه .
وينتظر الكثير من أبناء جهة الداخلة وادي الذهب ، هذا المشروع الضخم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل ، من خلال تعزيز عدة مجالات اقتصادية.
ويتم إنشاء هذا الميناء الجديد الذي كلف الدولة نحو مليار دولار ، بمنطقة نتريفت، المعروفة بعمقها البحري والواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال مدينة الداخلة، حيث سيشمل الميناء ، 600 متر من الأرصفة التي ستخصص لرسو السفن التجارية بعمق 16 مترا ، و1650 مترا من الأرصفة بعمق 12 مترا ، وسيضم جزءا خاصا بالسفن التجارية وآخر بالصيد البحري، فيما يخصص قسم منه لإصلاح السفن وصيانتها.
وعلى هذا الأساس يسعى الكثير من الشباب إلى البحث عن التخصصات التي يمكن دراستها والتي ترتبط بقطاع الموانئ، فميناء الداخلة الجديد “سيعطي دفعة قوية لاقتصاد المنطقة ، وسيشكل قاطرة للتنمية في المغرب، وسيوفر فرص عمل وشركات جديدة ، كما من المتوقع أن يرافق المشروع منطقة صناعية تضم عددا من الحرف والمهن ، مما سيقلص من نسبة البطالة، رغم عدم حدتها في المنطقة”.
هذا الميناء يتزامن مع الطفرة التنموية التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب ، وخصوصيتها الجغرافية بحكم أنها مطلة على المحيط الأطلسي، وبوابة نحو أفريقيا .
ويرى الكثير من شباب الجهة ، أن هذا الميناء الأطلسي الذي ستشهد المنطقة الجنوبية للمغرب إنطلاقة أشغال بنائه في القريب العاجل ، تحولا جذريا في عدة مجالات، في الوقت الذي تعرف فيه حاليا جهة الداخلة طفرة سياحية وازدهارا في المجال الفلاحي والصيد البحري والطاقات المتجددة .
اتمنى ان يكون سوق نامودجي وان يوزيع علي تجارصاحب فراشة الدي لم يدرك محال وحالته ضعيفة متلي وشكران