إبن الرئيس البرازيلي (إدواردو بولسونارو) يفتتح غرفة التجارة المغربية البرازيلية بالداخلة

هيئة التحرير26 مارس 2022آخر تحديث :
إبن الرئيس البرازيلي (إدواردو بولسونارو) يفتتح غرفة التجارة المغربية البرازيلية بالداخلة

يقوم إبن الرئيس البرازيلي (  إدواردو بولسونارو ) بزيارة إلى مدينة الداخلة ، وذلك لإفتتاح غرفة التجارة المغربية البرازيلية ، و إكتشاف ما تزخر به جهة الداخلة وادي الذهب من فرص إستثمارية ، ولقاء عدد من المسؤولين بالجهة ، رفقة العديد من المستثمرين البرازيليين القادمين إلى الداخلة بإعتباره حدثا تاريخيا صنعته غرفة التجارة والصناعة والخدمات تحت القيادة الشابة ” جمال بوسيف ” ، حيث  أجرى السيد إدواردو بولسونارو خلال هذا اللقاء التاريخي اليوم السبت مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الداخلة وادي الذهب السيد ” جمال بوسيف ” محادثات ، بعدها مباشرة تم إفتتاح الغرفة المغربية البرازيلية الإفريقية ، والتي تعتبر هدفا مهما لأجل الدفع بجهة الداخلة الى الأمام وجعلها قطبا إستراتيجيا منفتحا على إفريقيا ودول أمريكا اللاتنية .

هذا الإفتتاح ، كان مناسبة لتقديم نبذة عن الغرفة واختصاصاتها وعملها وكذا المخطط التنموي  الذي شهدته الجهات الجنوبية ، فضلا عن المشاريع التي تشهدها الجهة، والتي تدعمها غرفة التجارة والصناعة والخدمات .

وعلى هذا الأساس أبرز رئيس غرفة التجارة بالجهة، ” جمال بوسيف ” في معرض حديثه عن ما تزخر به الجهة من مؤهلات اقتصادية كبيرة، وعلى أن هناك استثمارات تشهدها الجهة في مختلف المجالات ، هذه الاستثمارات لها تأثير بشكل مباشر على التنمية الاقتصادية بالمنطقة والتي من شأنها خلق فرص شغل لشباب المنطقة .

وأشار جمال بوسيف إلى أن هذه الزيارة تعتبر مناسبة للإعتراف بالسيادة المغربية على صحرائها وكذا تعزيز لمكانة الداخلة والجهة بإعتبارها قبلة دولية لعدد من الاستثمارات الدولية.

من جهته عبر إبن الرئيس البرازيلي “إدواردو بولسونارو” ، عن انبهاره بالتنمية التي تشهدها مدينة الداخلة، وجميع المبادرات المفتوحة، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من فرص الاستثمار في المنطقة والمساهمة في التنمية المحلية والاقتصادية التي تشهدها الصحراء المغربية ، وأبرز خلال زيارته هذه أن العلاقات المغربية البرازيلية هي علاقات وطيدة و استثنائية على أكثر من صعيد ، لعدة اعتبارات كالتواصل القديم بينهما والتطور الذي شهدته هذه العلاقات خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعدما أصبحت البرازيل ثالث دولة أجنبية تستثمر في المغرب، إلى جانب الرابط التاريخي بين البلدين، باعتبار المغرب أول بلد إفريقي يعترف باستقلال البرازيل،  وكذلك دعمها  للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة