تتجه اسبانيا نحو تسريع طرح ملف اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوربي والمغرب، بالموازاة مع تسلمها رئاسة مجلس الاتحاد الأوربي، السبت فاتح يوليوز 2023.
ويشكل تجديد اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، أحد الملفات التي تكتسي الأولوية بالنسبة لإسبانيا، وهي ترأس ابتداء من اليوم، مجلس الاتحاد الأوربي.
وكانت مدريد عبرت عن قلقها من التأخر في بدء المفاوضات بين الطرفين الأوربي والمغربي، على اعتبار أنها المستفيد الرئيسي من الاتفاقية ، بحكم قربها الجغرافي من المغرب.
ورغم اقتراب تاريخ نهاية الاتفاقية لم تظهر ، بعد مؤشرات، بدء المفاوضات مع المغرب.
وينتهي بروتوكول اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في 17 يوليوز الجاري، حيث ستكون أكثر من 120 سفينة أوروبية ملزمة بمغادرة السواحل المغربية.
والتقى وزير الفلاحة والصيد البحري والغذاء الإسباني، لويس بلاناس، السبت، نظيره المغربي في روما، حيث قال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء “إفي” إن الاتفاقية ستكون ضمن الملفات التي ستتطرق إليها إسبانيا في رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي التي تبدأ اليوم السبت.
وأضاف بلاناس “إنها قضية تهتم بها إسبانيا، لأنها جغرافياً هي أقرب دولة في الاتحاد الأوروبي إلى القارة الإفريقية، وهناك ملفات أخرى مثل حركات الهجرة تنتج عن تداعيات عدة مرتبطة بالغذاء والتغير المناخي.
وجاء اللقاء بين الوزيرين بمناسبة انعقاد مؤتمر لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، ومؤتمر آخر بين وزراء الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي حول الأمن الغذائي في روما.