نبه العديد من الشباب إلى نقطة مهمة بخصوص تأخر تسليم مشاريع الأحياء المائية والتي كان من المرجح تسليمها قبل متم السنة الجارية، مؤكدين أن إستهلاك الوقت في التكوينات الضرورية ، كان يجب أن تكون قبل هذا الوقت ، إذا ما تم ربط انطلاق تهيئة مشروع تربية الأحياء المائية و السبع سنوات التي مرت .
فالشباب المقاول جله يواجه ظروف إجتماعية صعبة ، سببها تعليق أمال كبيرة على مشروع لم يرى النور بعد ، فبالرغم من أنه في مراحله الأخيرة ، إلا أنه مزال لم يسلم بعد ، ما يجعل فئات عريضة من الشباب تعبر عن أسفها لتأخر إنصافها ، من خلال المرور مباشرة إلى مسطرة التسليم والعمل على إنجاح هذا المشروع الضخم وجعلهم نموذجا يحتدى به ، كشباب مستثمر وناجح ، في مثل هذه القطاعات الواعدة .
وعبر العديد من الشباب عن أملهم “أن يتم في القريب العاجل طي هذا الملف الذي عمر لأزيد من سبع سنوات ”، في إشارة واضحة إلى أن “الموارد البشرية تشكل حلقة أساسية في مسار التنمية الذي تقوده الدولة ، و مايضطلع به من أدوار هامة في تنزيل مختلف المشاريع والتوجهات الاستراتيجية”.