لم ينل مرور الأشهر وسياسة شد الحبل بين تجار السمك ومالك الوحدة التجميدية اللحية ووسيطه البهجة ، ومحاولة الالتفاف على ديون تجار السمك من عزم هؤلاء التجار في كشف المستور والإلحاح بمطالبهم المشروعة ، فلم تَثنيهم ألوان الظلم والتعسف من مواصلة الصمود القاصد نحو تحقيق هدفهم وهو إستحقاق ديونهم التي في ذمة مالك الوحدة التجميدية ، وهذا ما أكدته الحشود التي إلتفت ليلة البارح السبت أمام الوحدة التجميدية التي تعود ملكيتها للمدعو اللحية .
وفي ذات السياق عاد تجار السمك إلى الشارع للتعبير من جديد عن رفضهم للطريقة التي يدار بها ملفهم ، ومطالبتهم بإحقاق الحق والوقوف في وجه الفساد والاستبداد ، حيث تجمع حشد كبير من التجار المتضررين ، أمام الوحدة التجميدية المذكورة ، ليلة البارحة السبت رافعين شعارات قوية لأجل إرجاع حقوقهم المسلوبة منهم ووضع حد لمثل هذه التعسفات التي تضرهم وتمنعهم من التطور في مجال تجار السمك .