“اللحية” في خرجة فيسبوكية جديدة غير موفقة(تفاصيل)

هيئة التحرير21 يناير 2023آخر تحديث :
“اللحية” في خرجة فيسبوكية جديدة غير موفقة(تفاصيل)

لم تكن الخرجة الأخيرة للمدعو “اللحية” على صفحة فيسبوكية للحديث عن مشاكله في مجال الصيد البحري موفقة ، حيث تجنب الخوض في التفاصيل ولم تحمل إجاباته أي جديد ، وحاول الهروب إلى الأمام ممارسا بذلك سياسة بوليميكية لقلب الحقائق وإيهام المتلقي بأنه صاحب الفضل على جهة الداخلة برمتها .

و “لم يتطرق” اللحية إلى القضايا المتعلقة بانتشار التهريب ومشكل دائنيه وتفاصيل مثوله أمام المحكمة وتعميق البحث معه ، مع الحرص على عدم الإفصاح عن أي مستجد بخصوص مشاكله المتشعبة من شراء وتثمين وبيع إن كان ما يقول حقا .

وفيما يتعلق بتجارة الأخطبوط المهرب ، بدا “اللحية” مراوغًا وقال إن “وزارة الصيد البحري تعمل على محاربة التهريب وبيع الأخطبوط في السوق السوداء علما أنه إنتشر له فيديو قبل أيام يتحدث فيه عن أخطبوط خليج وادي الذهب ولم يعي أنه أشار بذلك إلى نفسه ، إذ لا وجود لأحد يشتغل بمثل هذه التجارة المتأتية من التهريب غيره هو ، وركز في خرجته غير الموفقة ، إلى أنه مستهدف من أطراف مجهولة ، متحدثا عن نفسه بالإستقامة والتفاني في العمل و أن البعض يحاول تشويهه أمام الزوار الأجانب ، وهي الجملة التي لم يتوقف عن تكرارها طيلة المقابلة ، وكأنه يسوق نفسه لمن لا يعرفه ؟

ونفى” اللحية ” الإشاعات المتداولة بشأن مشاكله مع الدائنين ، معتبرا أن كل ما يقال مجرد در للرماد ، موضحا أن الصحافة تستهدفه من أجل إضعافه أمام زواره ، في حين أن الصحافة لم تقل إلا ما شاهدته في فيديوهات موثقة بالصوت والصورة ، بدءا من يوم الإحتجاج أمام وحدته التجميدية مرورا بمثوله أمام المحكمة الإبتدائية وصولا إلى حديثه عن أخطبوط خليج وادي الذهب ، إذ مزال لم يعي جيدا أن الصحافة تشتغل بمصداقية وتنقل ما يقع صوتا وصورة دون زيادة أو نقصان .

وبناءا على ما سبق يتضح أن المدعو ” اللحية ” لم يكن موفقا في خرجته الفيسبوكية ، لأنه لم يجب عن التساؤلات المطروحة حول مشكل الدائنين وعن التهريب وعن مبررات تعميق البحث التي إعتمدت في حقه ، فالخرجات الفيسبوكية والتي كان من المفروض أن تحمل جديدا بالنسبة لمشاكله المتشعبة ويطلع الرأي العام المحلي عليها لا أن تكون مجرد شد أخبار كما يقال بالحسانية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة