أصبحت القوارب المعيشية تحاصر وزير الفلاحة والصيد البحري عبر الأسئلة الكثيرة التي تطرح عليه في كل مرة يلج فيها قبة البرلمان ، بل وأصبحت ورقة ضاغطة لمساءلته عن الحلول والتدابير التي يقترحها في هذا الملف .
وعلى الأساس أكد النائب البرلماني ” أحمد العالم ” عن الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب في تصريح خص به جريدة ” الساحل بريس ” أن ملف القوارب المعيشية بجهة الداخلة وادي الذهب يعتبر أولوية لكل المنتخبين بجميع ألوانهم السياسية ، الأمر الذي يقتضي معه استحضار الوضعية الاجتماعية التي يعيشها ملاك القوارب من أجل التوصل إلى حلول واقعية وملموسة لهذه الفئة التي تعاني منذ مدة ليست بالقصيرة .
وتساءل النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ” أحمد العالم ” في سؤال شفوي وجهه الى الوزير الصديقي عن الحلول التي تقدمها وزارة الصيد البحري لتسوية وضعية القوارب المعيشية بالجهة، مؤكدا على إستعداده للدخول في برنامج لإيجاد حلول لهذه الفئة التي تعاني بشكل كبير .
وفي ذات السياق يؤكد المتتبعون للشأن البحري أن القوارب المعيشية ليست ورقة للضغط على الوزارة ، بقدر ماهي واقع يهم فئة إجتماعية تطمح إلى الولوج إلى الثروة البحرية بطريقة قانونية ، هذا الذي يحتاج نوعا من التدابير التي تجمع الحكمة في بعدها الإجتماعي، وروح القانون على مستوى الولوج للثروة .
