حمل أحد الأعضاء المنضوين تحت لواء الودادية السكنية للتعليم بجهة الداخلة وادي الذهب مسؤولية تاخر حلحلة ملفهم الذي عمر لأكثر من عقد من الزمن ، لوزارة الداخلية في شخص الوالي السابق لجهة الداخلة وادي الذهب .
وكان العضو المذكور قد إتهم وزارة الداخلية بتحقيرها لأحكام قضائية بخصوص ملفهم ، في لقاء تم تنظيمه بحضور عدد كبير من منخرطي الودادية السكنية لنساء ورجال التعليم ، حيث عبرت فعاليات في ذات السياق ، كانت حاضرة باللقاء عن تأسفها الشديد لما يقع جراء التأخر الغير مبرر بخصوص تسوية ملفهم .
أصابع الاتهام أشارت إلى الوالي السابق والذي عرف الملف تحولات كثيرة إبان تقلده زمام امور و شؤون ولاية جهة الداخلة وادي الذهب ، داعين الوالي الجديد إلى تدارك الموقف ، وإصلاح ما يمكن إصلاحه .
اللقاء كذلك شكل مناسبة لوضع النقاط على الحروف وإسماع صوت فئة من الأساتذة القدمى لمن يهمهم الأمر ، وإعادة إحياء ملف عمر لردح من الزمن .
وفي ذات السياق ، بدا ان خروج الأساتذة المنضوين تحت لواء الودادية ، لافت ويزيح النقاب عن إستمرار التراجع في التعاطي مع ملفهم المتمثل في إستفادتهم من بقعهم الأرضية التي منحت لهم قبل 14 سنة تقريبا ، وهو ما يدعوا والي جهة الداخلة الى التدخل لإنهاء أزمة هؤلاء الأساتذة المنضوين تحت لواء الودادية السكنية للتعليم مع بقعهم الأرضية .