ألفنا مشهد الهدر البيئي بمدينة الداخلة التي كتب لها أن تعيش على وقع منظومة من التلوث الخطير الذي يهدد الثروة البحرية والمنطقة بشكل عام وزوارها من الهاوين لصيد السمك وينغص عليهم حياتهم ، دون أن تتحرك الجهات الوصية على قطاع البيئة لوضع حد لذلك، مكتفية بالتواري وراء المكاتب المكيفة.
فقد تفاجأ بعض النشطاء البيئيين ، اليوم الأربعاء ، من جديد بضخ المياه العادمة بشاطئ بلايا خيرا المتواجد جنوب المدينة ؛ الأمر الذي يهدد الصحة العامة ويعرضها للخطر.
وتساءل عدد من النشطاء البيئيين بالمدينة عن سر ضخ هذه المياه العادمة رغم أن هناك حلول أخرى يمكن إعتمادها كالشاحنات الصهريجية المخصصة لذلك الغرض، وتساءل أخرون عن الجهة التي تقف وراء تصريفها ( المياه العادمة ) في عرض البحر ؟
واعتبر أحد النشطاء الذي تحدثت إليهم جريدة الساحل بريس أن إفراغ المياه العادمة في شاطئ بلايا خيرا يشكل خطرا على الثروة البحرية ، مطالبا السلطات، وعلى رأسها الوزارة المختصة بالبيئة، بالتدخل العاجل قبل وقوع كارثة.
وحسب ما أدلى به الناشط البيئي الذي أبى أن يدلي بإسمه أن مثل هذه التجاوزات البيئية ليست هي الأولى من نوعها على مستوى الجهة .