بالداخلة لاحديث اليوم للرأي العام المحلي سوى عن عجز حزب السنبلة عن تقديم مرشحين أو تشكيل لوائح للتباري على المقاعد المخصصة للإنتخابات من مختلف الأصناف وخصوصا المهنية ، التي تجرى حملاتها الانتخابية هذه الايام.
هذا وقد ذهب متتبعون للشأن العام السياسي بعيدا حيث أكدو على أن ماتبقى بتنظيم “السنبلة” بالداخلة نهايته قريبة ، وأن المرشحين المحتملين باسمه أدركوا أن الشارع سيعاقبهم شر عقاب فقرروا الإنسحاب أو عدم المشاركة خوفا من الهزيمة .. إذ سيحاسبون على ولايتين إنتدابيتين بالمجلس البلدي وتمثيليتين في البرلمان وتمثيليات مجلس الجهة..والتي لم تستفد منها الداخلة غير الأصفار الضخمة !! وهذا الأمر أضحى حديث العام والخاص ، وأضحى معه المواطن متتبعا ذكيا للمنتخبين وفائدتهم على المدينة ما عجل بإنسحاب وجوه من حزب السنبلة والإلتحاق بحزب التراكتور .
ومن تلك التخوفات لدى هؤلاء المسؤولين عن الحزب أن هناك أشخاص بقدرة قادر أبوا إلا أن يتواروا عن الأنظار، فكان التخوف من الهزيمة واقعا ومبررا مشروعا في نظرهم سيحفظ ماء وجه من نوى خوض الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة باسم السنبلة .