أفادت مصادر مهنية من ميناء الداخلة، أن مراكب قليلة للصيد الساحلي صنف السردين النشيطة بمصيدة التناوب بمخزون ” س “، اصطادت سمك البوري المتواجد بكثرة بالمصيدة ، لعدم وجود السردين بسبب برودة الماء والتي يصعب معها تواجد سمك السردين .
و تابعت ذات المصادر المهنية حديثها بالقول، أن مراكب السردين، بمصيدة التناوب بعد استئنافها نشاط الصيد، استهدفت أسماك البوري، المتواجد في متناولهم، من خلال الرشم أو العلامات التي تفرزها أجهزة الصيد المتطورة ( الصونار والردار )، حتى لايبدأو موسم صيدهم بشباك فارغة ،وكذلك لكي يتمكنوا من تغطية جزء من نفقات وتكاليف الرحلات البحرية المرتفعة.
وحسب تصريحات مهنية متطابقة، فبحارة مراكب السردين، استحسنوا العثور في شباكهم على كميات مهمة من أسماك البوري، طمعا في تحقيق مبيعات كبيرة ، لكنه اتضح أن الإشكال المطروح، يكمن في المجهودات الإضافية التي تلي وصول كميات البوري الى ميناء المدينة. حيث تبرز الجاحة إلى اكتراء شاحنات ، و شحن الأسماك ووضع الثلج، للحفاظ على طراوتها.
وقد تم اليوم الأربعاء على الساعة 12 إنطلاق عملية البيع بالمزاد لمصطادات سمك البوري ، لعرضها للبيع الذيشهد إرتفاعا في ثمن الصندوق الواحد ليصل 40 درهما حرة ، علما ان المراكب التي إصطادت سمك البوري تصل إلى 8 مراكب .
وفي المقابل يعيش ملاك مراكب السردين حالة شاذة، بين واقعية الرغبة الحثيثة في العمل وتحقيق المبيعات، و إحتمالية تدني مستوى الطلب على البوري ، لكون الملاك يحبذون سمك السردين على غيره من العينات الأخرى .