بعد البام.. حزب التقدم والاشتراكية يتهم جود بخدمة حزب الأحرار من خلال القفف الرمضانية

هيئة التحرير21 أبريل 2021آخر تحديث : الأربعاء 21 أبريل 2021 - 10:41 صباحًا
هيئة التحرير
أخبار وطنية
بعد البام.. حزب التقدم والاشتراكية يتهم جود بخدمة حزب الأحرار من خلال القفف الرمضانية

انتقد حزب التقدم والاشتراكية، “التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن النبيل” من قبل جمعية جود المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار عشية الاستحقاقات الانتخابية، وذلك بعد أيام من حديث الأمين العام لحزب البام عبد اللطيف وهبي عن أن جمعية جود أصبحت “أكبر فضيحة في المغرب”.

بعد حزب الأصالة والمعاصرة، استنكر حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ لمكتبه السياسي لجوء بعض الجمعيات، ومن ضمنها “مؤسسة جُــود” القريبة من أحد الأحزاب السياسية (في إشارة إلى التجمع الوطني لأحرار)، إلى التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن النبيل، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من “قفف رمضان”، على نطاقات جغرافية واسعة، وفي عشية الاستحقاقات الانتخابية”.

وأضاف أن تحرك الجمعية يأتي “من أجل الاستمالة الفاضحة للمواطنات والمواطنين، انتخابيا وحزبيا، في محاولةٍ لاستغلال فقر وضعف عدد من الأسر المغربية”.

واعتبر حزب الكتاب “هذا السلوك انزياحاً خطيرا عن المغزى من التضامن، ومَــسًّا واضحاً بسلامة التنافس السياسي الشريف بين الأحزاب، وخرقاً قانونيا وأخلاقيا بليغاً”. وطالب “السلطات العمومية بالعمل على إيقاف هذا الانحراف المُقلق والاضطلاع الكامل بمهام المراقبة والضبط، بما يُجنب المجتمع كل عمليات وسلوكات الإفساد، وبما يُصحح المسار بالنسبة للمسلسل الانتخابي الجاري”. 

sahel

بالمقابل ثمن الحزب عاليا المبادرات ذات الصلة التي دأبت على القيام بها مؤسساتٌ رسميةٌ مختصة في إطار التضامن الاجتماعي المحمود. وأعرب عن تشجيعه لكافة الأشكال التضامنية المشروعة والصادقة التي تقوم بها هيئاتٌ مدنية، وعن تفهمه “لمبادراتٍ مُماثلة لإطاراتٍ قريبة من أحزاب سياسية، وذلك في إطار العناية الطبيعية بالعمل الاجتماعي. شريطة أن يتم ذلك وفق القواعد القانونية والضوابط الأخلاقية، وفي مقدمتها حُسن النية، بعيداً عن أي استغلال سياسوي”.

وقبل حزب التقدم والاشتراكية، كان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، قد هاجم جمعية جود أثناء حديثه في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، يوم 17 أبريل، وقال إنها أصبحت “مشكلا سياسيا” بالمملكة، وتابع ” جود التابعة لتجمع الوطني للأحرار أصبحت أكبر فضيحة في المغرب الآن”.

وألمح وهبي إلى أن قفف رمضان التي تقدمها الجمعية، عبارة عن رشى انتخابية، وتابع أن “صراعنا مع حزب الأحرار غير متكافئ”.

وتقدم جمعية جود للتنمية نفسها على أنها إطار لتعبئة وتوحيد مجتمع مدني قوي ونشيط، من أجل المساهمة في تحسين الحياة اليومية للمواطنين وبناء مستقبل أفضل، وبأنها تبتكر أنشطة تسعى من خلالها للاستجابة لحاجيات الأشخاص في وضعية هشة وتعزيز الرابط الاجتماعي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة